
أيتها العيون يا أيتها العيون
في ناظريك الشوق والحنين
والجرح والدماء
ورغبة البقاء
وضجة الأنين
أيتها العيون
خطَّان أسودان في الخدين
كنخلتين جفتا
مجدبتين
ملح الدموع يقتل النضارة
ويجلب انكسارة
ما زلت تندبين يا أيتها العيون
وتصرخين للشهيد والفقيد والوليد
يحصده الجنود
وتحلمين بالبعيد والطريد
واللاجئين ...
وتحرثين كبد السماء بالدعاء
ليذهب البلاء
لتمطر السماء
فينزل الماء الذي يثبت الأقدام والإباء
ويغسل القلوب والعقول والعيون
أيتها العيون
في ناظريك الرعد والسكون
والشك واليقين
تنتظرين الخيل عاديات
والنقع في آثارها يسد عين الكون
تنتظرين الخيل
بيضاء أو سوداء أو من أي لون
صهيلها أمامها يقتحم الصحاري
ويرعب الضواري
تنتظرين الخيل
في الصبح أو في الليل
وحامل اللواء
والقائد المقدام في أوائل الصفوف
يشير باليمين لليمين
وباليسار لليسار
فيصعد الغبار
وتلمع السيوف في القتام
فيولد السلام
لكنها أحلام .....
أيتها العيون
تستغرقين في الخيال
لكن تفيقين على صوت الحجر
يصارع الصاروخ والقنابل
.....
يعشش الدخان والغبار في الهواء
كالنقع في الصحاري
وتقذف النساء بالعويل
كالخيل بالصهيل
وقائد أصابه السعار
يشير باليمين واليسار
يخلف الخراب والدمار
ويقتل الكبار
ويأكل الصغار
ويشرب الدماء والأنهار
.....
تحترقين
أيتها العيون
والمسرح الملعون
ما زال فيه من يشاهدون صامتين
وشاجبون منكرون
والكل قاعدون
ولا يقدمون أو يؤخرون
بل يؤخرون
.......
أيتها العيون
المسرح الملعون ملعون وإن صلى وصام
المسرح الملعون ملعون إلى يوم القيام
أيتها العيون
لا تغلقي الجفون
وغلبي اليقين
ما زال في الحياة مؤمنون
وسوف يظهرون بعد حين
عما قريب
سوف يظهرون
في ناظريك الشوق والحنين
والجرح والدماء
ورغبة البقاء
وضجة الأنين
أيتها العيون
خطَّان أسودان في الخدين
كنخلتين جفتا
مجدبتين
ملح الدموع يقتل النضارة
ويجلب انكسارة
ما زلت تندبين يا أيتها العيون
وتصرخين للشهيد والفقيد والوليد
يحصده الجنود
وتحلمين بالبعيد والطريد
واللاجئين ...
وتحرثين كبد السماء بالدعاء
ليذهب البلاء
لتمطر السماء
فينزل الماء الذي يثبت الأقدام والإباء
ويغسل القلوب والعقول والعيون
أيتها العيون
في ناظريك الرعد والسكون
والشك واليقين
تنتظرين الخيل عاديات
والنقع في آثارها يسد عين الكون
تنتظرين الخيل
بيضاء أو سوداء أو من أي لون
صهيلها أمامها يقتحم الصحاري
ويرعب الضواري
تنتظرين الخيل
في الصبح أو في الليل
وحامل اللواء
والقائد المقدام في أوائل الصفوف
يشير باليمين لليمين
وباليسار لليسار
فيصعد الغبار
وتلمع السيوف في القتام
فيولد السلام
لكنها أحلام .....
أيتها العيون
تستغرقين في الخيال
لكن تفيقين على صوت الحجر
يصارع الصاروخ والقنابل
.....
يعشش الدخان والغبار في الهواء
كالنقع في الصحاري
وتقذف النساء بالعويل
كالخيل بالصهيل
وقائد أصابه السعار
يشير باليمين واليسار
يخلف الخراب والدمار
ويقتل الكبار
ويأكل الصغار
ويشرب الدماء والأنهار
.....
تحترقين
أيتها العيون
والمسرح الملعون
ما زال فيه من يشاهدون صامتين
وشاجبون منكرون
والكل قاعدون
ولا يقدمون أو يؤخرون
بل يؤخرون
.......
أيتها العيون
المسرح الملعون ملعون وإن صلى وصام
المسرح الملعون ملعون إلى يوم القيام
أيتها العيون
لا تغلقي الجفون
وغلبي اليقين
ما زال في الحياة مؤمنون
وسوف يظهرون بعد حين
عما قريب
سوف يظهرون
-----
شعر/ عبد الله رمضان
-----
ملحوظة: لسماع القصيدة بصوت الشاعر اضغط على هذا الرابط:
ملحوظة: لسماع القصيدة بصوت الشاعر اضغط على هذا الرابط:
هناك تعليق واحد:
http://www.maktoobblog.com/le_roi_6
إرسال تعليق