
(إلى الشهيد أحمد ياسين)
سلامٌ عليكْ
وليسَ عليهمْ سلامْ
فمِنْ راحتيك
تَفَجَّرَ نَهْرُ الشَّهَادَةْ
يُروِّي تُرَابَ الوطنْ
ومِنْ رَاحَتيهمْ تَفَجَّرَ نَهْرُ البَلادَةْ
وبئرُ العَطَنْ
فنَمْ هَادِئَ البالِ.. نَمْ لا عَلَيكْ
فدَرْبُكَ نُور
وفيهِ نسير
ويَحدُو خُطانا زَئِير
إلى أَنْ يعودَ الطريد
ويهنأَ بالعُش طيرٌ بعيد
ويسكنَ دَمُّ الشهيد
فلا تنسنا عندَ ربِّك
ولا تنسهم من شكاتك
فكُرْسِيكَ أسمى
وكلُّ الكراسِي وَضِيعَةْ
وكُرْسِيكَ أَبْقَى
وكُلُّ الكَرَاسِي صَنِيعَةْ
فلا تَبْتَئِسْ مِنْ أُولاء
فهُمْ مِنْ هَبَاء
ولن تستمرَّ البلاهة
ولن يستطيلَ الغباء
دماؤك نارٌ سَرَتْ في دِمَانَا
وعيناكَ نُبْصِرُهَا في الطريق
فنلهث خلفَ ابتسامِك
وفي خطوِ جندِكَ تَنْسَحِقُ الأرضُ ..
تنشقُّ..
تبلعُ كُلَّ الغُثَاء
وتبقى فلسطينُ في راحتيك
سلامٌ عليك
وليسَ عليهمْ سلامْ
فمِنْ راحتيك
تَفَجَّرَ نَهْرُ الشَّهَادَةْ
يُروِّي تُرَابَ الوطنْ
ومِنْ رَاحَتيهمْ تَفَجَّرَ نَهْرُ البَلادَةْ
وبئرُ العَطَنْ
فنَمْ هَادِئَ البالِ.. نَمْ لا عَلَيكْ
فدَرْبُكَ نُور
وفيهِ نسير
ويَحدُو خُطانا زَئِير
إلى أَنْ يعودَ الطريد
ويهنأَ بالعُش طيرٌ بعيد
ويسكنَ دَمُّ الشهيد
فلا تنسنا عندَ ربِّك
ولا تنسهم من شكاتك
فكُرْسِيكَ أسمى
وكلُّ الكراسِي وَضِيعَةْ
وكُرْسِيكَ أَبْقَى
وكُلُّ الكَرَاسِي صَنِيعَةْ
فلا تَبْتَئِسْ مِنْ أُولاء
فهُمْ مِنْ هَبَاء
ولن تستمرَّ البلاهة
ولن يستطيلَ الغباء
دماؤك نارٌ سَرَتْ في دِمَانَا
وعيناكَ نُبْصِرُهَا في الطريق
فنلهث خلفَ ابتسامِك
وفي خطوِ جندِكَ تَنْسَحِقُ الأرضُ ..
تنشقُّ..
تبلعُ كُلَّ الغُثَاء
وتبقى فلسطينُ في راحتيك
سلامٌ عليك
-----
شعر/ عبد الله رمضان
هناك تعليق واحد:
هذا عمل جيد جدا ، شكرا
InsyaAllah
إرسال تعليق